افتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم (الأحد)، منتدى الدوحة في دورته السابعة عشرة، الذي ينعقد تحت عنوان " التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين ".
وألقى أمير قطر كلمة في المنتدى رحب خلالها بالمشاركين في المنتدى في ظل الظروف والتحديات الإقليمية، وأشار إلى أن اختيار موضوع هذا العام للمنتدى " التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين "مصيري لملايين البشر ومُلِح بالنسبة للمجتمع الدولي بشكل عام.
وقال الشيخ تميم بن حمد إن النزاعات والأزمات المتزايدة في عالمنا اليوم أفضت إلى تشريد ملايين اللاجئين حول العالم، مما يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي، ويستوجب بذل المزيد من الجهود لإيجاد الحلول الجذرية العادلة والمستدامة لهذه النزاعات المولدة للاجئين وتخفيف معاناتهم في الوقت ذاته.
وأضاف أنه "ما زالت الحرب التي تُشَن على الشعب السوري تُعمِل فيه تدميرا وتشريدا وفقاً للإحصائيات الدولية بلغ عدد اللاجئين السوريين خمسة ملايين لاجئ منذ بداية الأزمة هذا عدا ما يقارب ضعف هذا العدد من المهجرين داخل سورية نفسها".
وأشار أمير دولة قطر إلى أن الإرهاب والتطرف ظاهرة عالمية لا ترتبط بمجتمع أو شعب أو دين دون آخر، وقد باتت تُشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مؤكداً أن استئصال هذه الظاهرة المقيتة يتطلب تعاوناً دولياً واستراتيجية ملزمة للجميع للتصدي للظروف والأسباب المؤدية للإرهاب والأفكار التي تبرره وتمنحه شرعية من أي نوع، وأن تُراعى في مكافحة الإرهاب أحكام القانون الدولي ومعالجة جذور هذه الآفة ومسبباتها الحقيقية.
وبين الشيخ تميم بن حمد أن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية النزاعات وحل الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية، وأن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى تضافر الجهود والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار وإشاعة ثقافة السلام والتسامح والمساواة ونبذ العنف والتطرف، وأشار إلى أن المنتدى سيسعى إِلى ترسيخ مبدأ الحوار ودعم قيم العمل المشترك والبناء الجماعي للمستقبل، متطلعاً أن المنتدى سيناقش هذه القضايا الحيوية وغيرها التي تمس حياة الإنسان على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية ومن مختلف الزوايا القانونية والسياسية.
حضر حفل افتتاح المنتدى الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، ورئيس جمهورية مالي ابراهيم ببكر كايتا، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ورئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حسن علي خيري، وعدد من رؤساء الوفود المشاركين، إضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر.
كما حضر الافتتاح عدد من رجال الأعمال وأكاديمون وبرلمانيون ومفكرون وإعلاميون وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية وممثلو منظمات المجتمع المدني ضيوف المنتدى .
وألقى أمير قطر كلمة في المنتدى رحب خلالها بالمشاركين في المنتدى في ظل الظروف والتحديات الإقليمية، وأشار إلى أن اختيار موضوع هذا العام للمنتدى " التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين "مصيري لملايين البشر ومُلِح بالنسبة للمجتمع الدولي بشكل عام.
وقال الشيخ تميم بن حمد إن النزاعات والأزمات المتزايدة في عالمنا اليوم أفضت إلى تشريد ملايين اللاجئين حول العالم، مما يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي، ويستوجب بذل المزيد من الجهود لإيجاد الحلول الجذرية العادلة والمستدامة لهذه النزاعات المولدة للاجئين وتخفيف معاناتهم في الوقت ذاته.
وأضاف أنه "ما زالت الحرب التي تُشَن على الشعب السوري تُعمِل فيه تدميرا وتشريدا وفقاً للإحصائيات الدولية بلغ عدد اللاجئين السوريين خمسة ملايين لاجئ منذ بداية الأزمة هذا عدا ما يقارب ضعف هذا العدد من المهجرين داخل سورية نفسها".
وأشار أمير دولة قطر إلى أن الإرهاب والتطرف ظاهرة عالمية لا ترتبط بمجتمع أو شعب أو دين دون آخر، وقد باتت تُشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مؤكداً أن استئصال هذه الظاهرة المقيتة يتطلب تعاوناً دولياً واستراتيجية ملزمة للجميع للتصدي للظروف والأسباب المؤدية للإرهاب والأفكار التي تبرره وتمنحه شرعية من أي نوع، وأن تُراعى في مكافحة الإرهاب أحكام القانون الدولي ومعالجة جذور هذه الآفة ومسبباتها الحقيقية.
وبين الشيخ تميم بن حمد أن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية النزاعات وحل الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية، وأن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى تضافر الجهود والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار وإشاعة ثقافة السلام والتسامح والمساواة ونبذ العنف والتطرف، وأشار إلى أن المنتدى سيسعى إِلى ترسيخ مبدأ الحوار ودعم قيم العمل المشترك والبناء الجماعي للمستقبل، متطلعاً أن المنتدى سيناقش هذه القضايا الحيوية وغيرها التي تمس حياة الإنسان على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية ومن مختلف الزوايا القانونية والسياسية.
حضر حفل افتتاح المنتدى الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، ورئيس جمهورية مالي ابراهيم ببكر كايتا، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ورئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية حسن علي خيري، وعدد من رؤساء الوفود المشاركين، إضافة إلى عدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر.
كما حضر الافتتاح عدد من رجال الأعمال وأكاديمون وبرلمانيون ومفكرون وإعلاميون وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية وممثلو منظمات المجتمع المدني ضيوف المنتدى .